responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 151


< فهرس الموضوعات > الخامس : ظهور العناية الإلهية في استمرار وبقاء مذهب الإمامية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السادس : التناسب الطردي بين زيادة الضغط على أتباعه وزيادة انتشاره مع ظهور حقيته < / فهرس الموضوعات > ويرشد إليه ولا يمكن خلافه ، ففرض غيره محال ، وليس إلا التقصير .
وإن فرض عقلا لا وقوعا ؟ قلنا : هذا من يؤخر تكليفه إن كان عن جحود مع من يؤخر ، وليس هنا موضع بيان هذه المسألة وإنما ذكرت استطرادا .
الخامس :
لا خفاء في ظهور مذهب الإمامية ، واشتهاره في أكثر بلدان العامة من الشام والعراق ومصر وبلد السلطنة [1] وبلخ بخارى وغيرهم ، ومعرفة سلاطين العامة ، لهم ومع ما ينسبونه شهرته في بلدان العجم ، ومع ذلك لا يتعدون عليهم زيادة ، و [ هو ] باق مستمر في تزايد مع عدم سيف لهم قاهر ، ما ذلك إلا عناية إلهية خاصة قاهرة ، ومانعة غيرهم عن إهلاكهم ، مع كونهم في النسبة عندهم مما هو ظاهر .
السادس :
نلزم العامة ونقول : إذا قلتم إن مذهب الاثني عشرية بحسب أول نشوءه ضعيف لا قوة معه ، ونقول هو مع ذلك كلما تجدد الزمن ازدادوا ، وليس ( هو ) سببه لتحصيل دنيا ولا سلطنة كما هو ظاهر ، بل الأمر بخلافه ، وهو منتشر في البلدان من أهل المعرفة وحسن النظر والمحاجة والإنصاف مع مناو وممن خالفهم لا أقول العامة بل مطلقا ، ومع ذلك فلا يظهر لهم إلا حقية [ هذا المذهب ] وعلو كلمته وبرهانه على غيره كما هو ظاهر من كتب الإمامية في الرد على غيرهم ، وهي في زيادة في كل وقت ، ومعلوم أن ما يكون كذلك مستمرا في زيادة صريح الدلالة على حقيته وأنه عن عناية ربانية ، وسر إلهي أودع فيه ، وحفظ بحفظه ورعايته ورحمته ، وهذا ظاهر لا خفاء فيه ، وحق مضمون قوله تعالى : ( وإن جندنا لهم



[1] المقصود بها : بلاد السلطنة العثمانية آنذاك وهي تركيا الآن .

151

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست