نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 68
علي وآخرهم القائم المهدي " [1] . وفي بعض أحاديث تفسير السدي فيما أوحي إلى إبراهيم : " وجاعل نبيا عظيما ومظهره على الأديان ، وجاعل من ذريته اثني عشر عظيما " [2] . وفي كتاب خلاصة الوفاء بأخبار دار المصطفى في أواخر الفصل الخامس من الباب الأول في فضل أهل البيت لابن المؤيد الحموي عن جابر قال : كنت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بعض حيطان المدينة ، ويده في يد علي فمررنا بنخل فصاح النخل : هذا محمد سيد الأنبياء ، وهذا علي سيد الأولياء أبو الأئمة الطاهرين ، ثم مررنا بنخل فصاح النخل : هذا محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهذا علي سيف الله ، فالتفت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى علي ( عليه السلام ) فقال : ( سمه الصيحاني ) فسمي من ذلك اليوم [3] . وبالجملة فأحاديثهم مصرحة بهم جملة وفرادى ، بالوصف والإشارة ، أعرضنا عن أكثرها اختصارا وكذا ستره غيرهم من خلفائهم الأمويين والعباسيين وغيرهم [ و ] ما نقلوه في سيرهم وأفعالهم ما يدل على تهتكهم وجهلهم ونقصهم من وجوه تبطل كونهم أهل خلافة الله العظمى ، وما ورد فيهم وسبق ويأتي ، دع ما من طرقنا أعرضنا عنه اختصارا ، فإذا بطل من سواهم تعينوا بالوجوه المعينة [ وهي ] كثيرة متواترة لا يسع المقام ذكرها ، وفيما حصل كفاية . الجملة السادسة : وما ورد عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أهل بيتي كسفينة نوح من ركب
[1] بحار الأنوار : ج 26 ص 349 باب 8 حديث 23 . [2] بحار الأنوار : ج 36 ص 214 باب 40 حديث 16 ، عن تفسير السدي . [3] خلاصة الوفاء بأخبار دار المصطفى ، نقله عن بحار الأنوار : 66 / 146 باب 3 حديث 70 .
68
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 68