نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 64
الجوزي ، وللعامة مضحكات هنا ، أعرضنا عنها اختصارا . وروى السيوطي في تاريخه والأصفهاني والحافظ والمناقب لابن مردويه بعشر طرق ومحمد ابن العباس ابن مروان من عشرين طريقا والخوارزمي بطرق ، وغيرهم جميعا : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " ما أنزل الله آية * ( يا أيها الذين آمنوا ) * إلا وعلي رأسها وأميرها " [1] ونحوه رواه أحمد بن حنبل ، وكونه نصا في خلافته ظاهر ، وغير المؤمنين خارجون لتركهم الإقرار به واعتقاد إمامته . الجملة الرابعة : ما ورد بطرق عديدة عندهم في الكتب المعتمدة المصححة حديث الثقلين وأنه قال : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " [2] دخول علي لا مرية فيه نصا وإجماعا كخروج الثلاثة الباقين كذلك ، وأفردنا الكلام عليه في مجلد ضخم ، وطرقه متواترة ومتنه متفنن لفظا ، ومشتركة في أمره ( عليه السلام ) بالتمسك بالثقلين - الكتاب والعترة - وأنهما قرينان ، وفي بعضها بلفظ : الحبل الممدود من السماء إلى الأرض ، كما قال الله : * ( واعتصموا بحبل الله ) * [3] و * ( حبل من الناس ) * [4] ، * ( ولا تفرقوا ) * [5] . الحديث رووه في جامع الأصول في الباب الأول منه والترمذي . وفي الجزء الثالث من أجزاء أربعة من صحيح أبي داود والسجستاني في كتاب السنن وصحيح الترمذي وصحيح مسلم ومسند أحمد بن حنبل بطريق
[1] المناقب للخوارزمي : 188 ، 198 . [2] لاحظ لهذا ولما سيأتي من مصادر الحديث الملحق رقم ( 2 ) . [3] آل عمران : 103 . [4] آل عمران : 112 . [5] آل عمران : 103 .
64
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 64