responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهادة بالولاية في الأذان نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 46


الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي ، فقيل يشرع مطلقا ، وقيل : بل تبعا ولا يفرد لواحد لكونه صار شعارا للرافضة ، ونقله النووي عن الشيخ أبي محمد الجويني [1] .
في السنة في العمامة ، في كيفية لف العمامة ، السنة أن تلف العمامة كما كان يلفها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هذا تطبيق السنة ، يقولون :
وصار اليوم شعارا لفقهاء الإمامية ، فينبغي تجنبه لترك التشبه بهم [2] .
ثم إن الغرض من مخالفة السنة النبوية في جميع هذه المواضع هو بغض أمير المؤمنين ، المحافظ عليها والمروج لها ، وقد جاء التصريح بهذا في بعض تلك المواضع ، كقضية ترك التلبية .
لاحظوا نص العبارة : فقد أخرج النسائي والبيهقي عن سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس بعرفة ، فقال : يا سعيد مالي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون ، فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية ، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي ( 2 ) .



[1] فتح الباري في شرح البخاري 11 / 142 .
[2] شرح المواهب اللدنية 5 / 13 . ( 3 ) سنن النسائي 5 / 253 ، سنن البيهقي 5 / 113 .

46

نام کتاب : الشهادة بالولاية في الأذان نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست