ومنها : - فتوى المحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان حيث قال بعد حكاية كلام الصدوق في الفقيه : - والذي استعمله وأفتي به ومضى عليه مشايخي رحمة الله عليهم هو أن القنوت في جميع الصلوات في الجمعة وغيرها في الركعة الثانية بعد القراءة وقبل الركوع ثم قال المقدس الأردبيلي وقال في صحيحه الحلبي : - ( قال في قنوت الجمعة : - اللهم صلي على محمد وعلى أئمة المؤمنين ( المسلمين ) اللهم اجعلني ممن خلقته لدينك وممن خلقته لجنتك . قلت أسمي الأئمّة ؟ قال : سمهم جملةً . ) [1] ، قال في المنتهى إنه صحيح كما قلنا مع وجود أبان كأنه ابن عثمان ولا يضر لما عرفت مراراً وهو مؤيد لما قلناه ) [2] والرواية التي تعرض لها الأردبيلي هي صحيحة أخرى للحلبي غير متن الصحيحة التي تعرض لها العلامة في المنتهى في الموضع الذي أشرنا إليه بل وعلى أي تقدير فهذه الصحيحة في قنوت صلاة الجمعة لا في خطبتي صلاة الجمعة فيظهر منه العمل بمضمونها ولا يخفى أن توصيفهم بالإمامة هي نمط من الشهادة لهم بذلك وبالولاية كما مرّ وسيأتي بسط بيان ذلك . ومنها : - فتوى المحقق النراقي في المستند قال المحقق النراقي في المستند ( المسئلة الثالثة : - في بحث التشهد في الصلاة ، قال : وتجب فيه الصلاة على النبي وآله في كل من التشهدين . . . ثم
[1] أبواب القنوت باب 14 ، ح 2 . [2] مجمع الفائدة والبرهان ج 2 ص 393 - 394 طبعة قم .