8 - ما روي في المحاسن عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والسقام ووسواس الريب وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى ) [1] . محلق قال الحافظ فتح الدين علي محمد الحنفي المتوفي سنة 1371 في كتابه فلك النجاة في الإمامة والصلاة . قال : فائدة وفي تنوير الإيمان لمحمد بن يعقوب الكليني حديث فيه ( أشهد أن أمير المؤمنين وأمام المتقين علياً ولي الله ) . وفي مصابيح الرشاد للسيد محمد الطبرسي أنه كان في عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وترك زمان خلفاء بني أمية . وقال في البحار لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبة للأذان بشهادة الشيخ والعلامة والشهيد الأول وغيرهم . وأما إنكار صاحب من لا يحضره الفقيه فليس بمعتمد لأنه قول مردود كما رد قوله سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقول الثقات . أقول : وبالله استمد الواجب على أخوان الإسلام أن لايسخروا على أذان الشيعة وأن شهدوا بولاية أمير المؤمنين في الأذان لأنه تعالى هدد ( حدد ) من تمسخر على الأذان بقوله ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعبا ) ولنا في أثبات هذه الشهادة إثباتات كافية من القرآن الكريم . قال الله تعالى : ( والذين هم بشهادتهم قائمون ) سورة المعارج . ومن مسلمات أهل الفن أن أدنى الجمع يطلق على الثلاث ففي الأذان ثلاث شهادات شهادة التوحيد وشهادة الرسالة وشهادة الإمامة والسلام . انتهى كلامه . فلك النجاة في الإمامة والصلاة للحافظ فتح الدين علي محمد الحنفي