5 - ما رواه الفضل بن شاذان في كتابه الفضائل بإسناد يرفعه إلى عبد الله بن مسعود حيث قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل : قد أمرت يعرض الجنة والنار عليك فرأيت الجنة . . . وعلى الباب الخامس مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله فمن أراد أن لا يشتم ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة فليقل ( لا إله إلا الله محمد رسول الله عني ولي الله ) [1] . 6 - وما رواه الصدوق [2] عن إسحاق بن راهويه حديث السلسلة الذهبية قال : لما وافى أبو الحسن الرضا بنيسابور . . . سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله جل جلاله يقول : لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن عذابي قال : فملا مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها ) الحديث . قال الصدوق ومن شروطها الاقرار بالرضا بأنه امام من قبل الله عز وجل مفترض الطاعة عليهم . 7 - وما روي في تفسير الإمام العسكري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن العبد إذا توضأ فغسل وجهه . . . وإن قال في آخر وضوئه أو غسله من الجنابة : بسم الله الرحمن الرحيم . . . واشهدُ أن علياً وليك ، وخليفتك بعد نبيّك ، وأن أولياءه خلفاؤك وأوصياءه تحاتت عنه ذنوبه كما تتحات أوراق الشجر وخلق الله بعدد كل قطرة من قطرات وضوئه أو غسله ملكاً يسّبح الله ويقدسه ويهلّله ويكبّره . . . ) [3] الحديث .