كما تضمنت جواز تكرار التشهد في التشهد الواحد كما أنها تضمنت التشهد بالساعة وبالبعث من القبور أي بالمعاد كما تضمنت الطلب بالجنة والوقاية من النار والدعاء للمؤمنين والمؤمنات كما أنها تضمنت التبري من الظالمين أعداء الله ورسوله كما أن صيغة السلام فيها تضمنت السلام على أنبياء الله ورسله وعلى ميكائيل وجبرائيل وملائكة الله المقربين . ومنها : ذيل صحيح محمد بن مسلم المتقدم ( قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) . . . قول العبد التحيات لله والصلوات الطيبات لله قال : هذا اللطف من الدعاء يلطف العبد ربه ) [1] . ومنها : صحيح يعقوب بن شعيب ( قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أقرأ في التشهد ما طاب لله وما خبث فلغيره فقال : هكذا كان يقول علي ( ( عليه السلام ) ) [2] . وفي مصحح عبد الملك بن عمرو الأحول عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( قال : التشهد في الركعتين الأولتين الحمد لله أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته وارفع درجته ) [3] . فترى الكيفية في هذه المصححة تختلف عن الكيفية في الرواية الأخرى كما أن صحيحة محمد بن مسلم السابقة عليها نصت على الجزئية الندبية للدعاء والثناء في التشهد ، وكذلك صحيح يعقوب بن شعيب وغيرها من
[1] أبواب التشهد - باب 4 ح 4 . [2] أبواب التشهد الباب الثالث ح 5 . [3] أبواب التشهد باب 3 ح 1 .