على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج علي صلواتك عليهم حنيفاً مسلماً ) [1] . وما رواه جملة من المتقدمين الذي تعد كتبهم متون روايات كمقنع الصدوق [2] ومقنعة المفيد واقتصاد [3] الشيخ ومصباح المتهجد [4] للشيخ والكافي للحلبي وغنية ابن زهرة ومراسم الديلمي ومهذب ابن براج ، وهذه الكتب مضافاً إلى أنها مصادر روائية دالة على فتوى أصحابها بذلك ، فمشهور المتقدمين يبنون على ذكرية الشهادة الثالثة في الصلاة . هذا ، ويعضد ذكرية الشهادة الثالثة في الصلاة ما ورد من روايات في التسليم وفي كيفية الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد المتضمن للشهادة الثالثة ، وقد تقدم استعراض تلك الروايات مراراً في الفصول السابقة كما في الفقيه للصدوق [5] وهو بصيغة ( السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين السلام على الأئمة الراشدين المهديين وفي الفقه الرضوي [6] أيضاً وهو بصيغة ( السلام عليك أيها النبي ورحمه الله وبركاته السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين ) والمفيد في المقنعة [7] وهو بصيغة الفقه الرضوي وقربه الصدوق في المقنع والشيخ في النهاية وابن براج في المهذب وسلاّر في المراسم والحلبي
[1] المستدرك ج 4 أبواب تكبيرة الإحرام باب 6 ح 1 . [2] المقنع ص 93 طبعة قم . [3] اقتصاد الشيخ ص 260 - 261 . [4] مصباح المتهجد ص 44 مؤسسة الأعلمي . [5] الفقيه ج 1 ص 319 طبعة قم باب وصف الصلاة . [6] الفقه الرضوي ص 180 . [7] المقنعة ص 69 .