والبداية والنهاية [1] وسبل الهدى والرشاد [2] وينابيع المودة [3] للقندوزي . وقال المناوي في الفيض القدير في شرح حديث ( ذكر علي عبادة ) فقال ( عبادة ) أي عبادة الله التي يثيب عليها والمراد ذكره بالترضي عنه أو بذكر مناقبه وفضائله أو بفضل كلامه واذكاره وأحكامه أو برواية الحديث عنه أو نحو ذلك . أقول : إذا كان ذلك ذكر لعلي فكيف بالشهادة له بالولاية ورواه الخطيب الخوارزمي في كتابه ( الأربعين ) المعروف بالمناقب ذكر ذلك صاحب كتاب نهج الايمان [4] وقد أسند الحديث إلى عائشة . وذكر صاحب بصائر الدرجات [5] في تفسير قوله تعالى : * ( وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبّهِ ) * [6] حيث قال : أي ذكر علي ( عليه السلام ) فإنه من آيات رب العالمين كما هو الحال في ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .