لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق . . . أشهدوا أنك نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول وأن علياً نعم المولى وأن الجنة حق والنار حق والموت حق والبعث حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور . . . اللهم صلي على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وعلى الأئمة الراشدين من آل طه وياسين ) [1] . وقال سلاّر أبو يعلي حمزة بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني ( وأما التشهد الأول فمثل ما تقدم وأما التشهد الثاني الذي يتعقبه التسليم في الرابعة من . . . فهو ( بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله . . . وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول وأن علياً نعم الإمام وأن الجنة حق والنار حق . . . اللهم صلي على محمد وآل محمد . . . ويومئ بوجهه إلى القبلة فيقول ( السلام على الأئمة الراشدين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) [2] . وروى المجلسي الأول في كتابه ( فقه كامل فارسي ) الذي هو بمثابة رسالة عملية له محشاة بتعليقات جملة من الأعلام منهم السيد اليزيدي صاحب العروة الوثقى والميرزا محمد تقي الشيرازي والسيد إسماعيل الصدر . ذكر في مبحث التشهّد في الصلاة ( وروى أبو بصير عن جعفر الصادق ( عليه السلام ) بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء كلها لله ، أشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، وأشهد أنّ ربي نعم الرب ، وأنّ محمّداً نعم الرسول ، وأنّ علياً