responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهادة الثالثة نویسنده : شيخ علي الشكري البغدادي    جلد : 1  صفحه : 249


من أن اللوح ملك من ملائكة الله تعالى ) .
وهذا موضع آخر عند الشيخ المفيد ان الصدوق يعمل بالأخبار الشاذة وفيه يتضح أن العمل بالشاذ عندهم ليس ممتنعاً إذا وجد العامل به لذلك وجهاً أو سبيلاً .
3 - قال المفيد في كتابه الافصاح ص 125 ( فإن قالوا كيف يصح إكفار أهل البصرة والشام وقد سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال ( اخواننا بغوا علينا ) لم ينفي عنهم الأيمان ولا حكم عليهم بالشرك والاكفار قيل لهم : هذا خبرٌ شاذ لم يأتي به التواتر من الأخبار ولا أجمع على صحته رواة الآثار وقد قابله ما هو أشهر منه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأكثر نقلة وأوضح طريقاً في الإسناد وهو أن رجلاً سأل أمير المؤمنين بالبصرة والناس مصطفون للحرب فقال له : علام تقاتل هؤلاء القوم يا أمير المؤمنين ونستحل دمائهم وهم يشهدون شهادتنا ويصلون إلى قبلتنا فتلا ( عليه السلام ) هذه الآية رافعاً بها صوته * ( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لهمْ لَعَلهمْ يَنتَهُونَ ) * فقال الرجل حين سمع ذلك كفار ورب الكعبة وكسر جفن سيفه ولم يزل يقاتل حتى قتل . وتظاهر الخبر عنه ( عليه السلام ) انه قال يوم البصرة والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) * .
4 - ما ذكره المفيد ( رحمه الله ) في كتابه الفصول المختارة ص 274 ( عندما أورد رواية استدل بها العامة قال ( أول ما في هذا الكلام أن الأخبار لا تتقابل ويحكم ببعضها على بعض حتى تتساوى في الصفة فيكون الظاهر المستفيض مقابلاً لمثله في الاستفاضة والمتواتر مقابلاً لمثله من التواتر والشاذ مقابلاً

249

نام کتاب : الشهادة الثالثة نویسنده : شيخ علي الشكري البغدادي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست