وأما تنصيص المعصوم ( عليه السلام ) بردّ الشاذ فمنصرف إلى غير صورة حصول الرجحّان له ، فتأمل جيداً ) [1] . 4 - وقال الملا علي كني في توضيح المقال : ( أن المشهور قد يطلق على ما أشتهر في الفتوى به وان لم يشتهر نقله فكذا الشاذ قد يطلق على ما يندر الفتوى به وان اشتهر نقله ومن هنا يظهر لو شمل قوله ( عليه السلام ) خذ بما اشتهر بين أصحابك ما اشتهر في النقل والفتوى أيضاً فكذا الشاذ يشمل ما شذ نقله من الفتوى به ) [2] . وقال أيضاً ( وكيف كان يقال لمقابله الذي هو المشهور المحفوظ فإن كان راوي المحفوظ في كل مرتبة احفظ أو اضبط أو اعدل من الراوي الشاذ فذاك شاذ مردود وإلاّ فلا يرد بل يرجح ) [3] .
[1] مقباس الهداية ، ص 255 . [2] توضيح المقال ، ص 271 ، طبعة دار الحديث . قم . [3] المصدر السابق ، ص 271 .