محمّد وعلى أئمة المؤمنين اللهم اجعلني ممّن خلقته لدينك ، وممّن خلقت لجنتك ، قلت : أسمي الأئمّة ؟ قال : سمّهم جملة ) [1] . الفصل الأول - خطبة صلاة الجمعة واستبعادات الأعلام خطبة صلاة الجمعة واستبعادات الأعلام تتضمن خطبة الجمعة للإمام التي هي عوض ركعتي الظهر والتي هي شرط في ركعتي صلاة الجمعة بل هي من الأجزاء الواجبة لأسماء الأئمّة ( عليهم السلام ) ففي مفتاح الكرامة قال : ( وفي الجعفرية وكشف الالتباس وحاشية الإرشاد وجوب الصلاة فيهما على أئمة المسلمين ، وفي فوائد الشرائع أنه أولى واعتمد في المدارك والشافية على صحيح محمد الطويل وظاهر الدروس أو صريحها ان الصلاة على أئمة المسلمين من وظائف الثانية كالنافع والمعتبر وكأنه مال إليه في إرشاد الجعفريات . وفي موضع من السرائر والمنقول عن مصباح السيد أنه يدعو لأئمة المسلمين في الثانية ، وظاهر النهاية أنه يدعو لأئمّة المسلمين وقد تضمنت صحيحة محمد بن مسلم الأمر بذكر أسماءهم ( عليهم السلام ) ) [2] . وقال في جواهر الكلام ( لكن ظاهره ( الموثق ) وظاهر صحيحة ابن مسلم إيجاب الصلاة على الأئمّة في الثانية بل في الثاني منهما ذكرهم ( عليهم السلام ) تفصيلاً فمقتضى الجمع بين النصوص ذلك فيهما معاً إلاّ أن ندرة الفتوى بها وما سمعته من اجماع الشيخ وغيره على الاجتزاء بدونه سوق النصوص للأعم من الواجب والمندوب ونحو ذلك مما لا يخفى يمنع من الجزم بالوجوب وان كان
[1] أبواب القنوت - الباب 14 - ح 2 . [2] مفتاح الكرامة ج 3 ص 114 .