وكذلك أفتى الشيخ الطوسي به حيث أورده في موضعين من التهذيب أحدهما [1] في باب كيفية الصلاة وصفتها والثاني [2] في باب دعاء قنوت الوتر وقد بسطنا نقل كلامه في المدخل عند استعراض فتاوى الأعلام فلاحظ . وكذلك أفتى المحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان بمضمون صحيح الحلبي الثاني وقد تعرضنا في المدخل لنقل عبارته بتمامها فلاحظ كما أفتى المحقق النراقي في المستند بمضمون صحيحة الحلبي الأول وقد تقدم في المدخل نقل عبارته بتمامها والذي يتحصل من فتاوى الأصحاب بمضمون الصحيحين أربع وجوه في تفسير الصحيحين المتقدمين الوجه الأول : ما ذهب إليه العلامة في المنتهى من تفسير الصلاة بمجموع الأركان وان ذكر أسماء الأئمّة فيها من أذكار الصلاة . الوجه الثاني : ما ذهب إليه الصدوق والمفيد ( قدس سره ) ما من تفسير الصلاة بالصلاة على النبي والأئمّة إما في قنوت الصلاة مطلقا أو في قنوت صلاة الوتر . الوجه الثالث : ما ذهب إليه المقدس الأردبيلي حيث فسّر الصلاة بالصلاة على أئمة المؤمنين وتسميتهم في قنوت صلاة الجمعة أي أثناء ركعتي صلاة الجمعة الوجه الرابع : ما ذهب إليه المحقق النراقي في المستند من تفسير الصلاة بالصلاة على الأئمّة وتسميتهم في تشهد الصلاة ولا يخفى أن هذه الاحتمالات
[1] التهذيب ج 2 ص 131 ، ح 506 . [2] التهذيب ج 2 ص 326 ، ح 1338 .