ومثلها رواية سليمان بن المقبل المديني عن أبي الحسن موسى بن جعفر [1] وكذلك رواية أي بصير [2] . 2 - أما الروايات المتضمنة للشهادة الثالثة في الحكاية : فهي أ - ما رواه الشيخ الطوسي مرسلاً في المبسوط قال ( وروي أنه إذا سمع المؤذن يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله ان يقول : وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبد الله ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رسولاً وبالأئمّة الطاهرين أئمة ويصلي على النبي وآله ) [3] وهذه الرواية من الشيخ في المبسوط يعزز اعتماد الشيخ للطوائف الثلاث التي رواها الصدوق في الفقيه كما اعتمدها ابن براج في فتواه ب - ما رواه العلامة مرسلاً في التذكرة حيث قال ( روي أنه يستحب إذا سمع المؤذن يقول أشهدوا أن لا إله إلاّ الله ان يقول : وأنا أشهدوا أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً وبالأئمّة الطاهرين أئمة ثم يصلي على النبيّ وآله ) وأفتى بذلك في المنتهى أيضاً . وفي المعتبر اعتمد المحقق رواية المبسوط حيث قال ( قال : الشيخ الطوسي في المبسوط : من كان خارج الصلاة قطع كلامه وحكى قول المؤذن وكذا لو كان يقرأ القرآن قطع وقال كقوله لأن الخبر على عمومه وقال في المبسوط أيضاً :
[1] أبواب أحكام الخلوة الباب 8 حديث 3 . [2] أبواب أحكام الخلوة الباب 8 حديث 2 . [3] المبسوط ج 1 ص 144 ، ص 145 طبعة جماعة المدرسين .