زالت الشمس أو قال : فصله . ) [1] ومثله معتبرة الحسين بن المختار ( قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : إني مؤذنّ ، فإذا كان يوم غيم لم أعرف الوقت ؟ فقال : إذا صاح الديك ثلاث أصوات ولاءً فقد زالت الشمس ودخل وقت الصلاة ) [2] . بل إن كاشف الغطاء [3] قد استفاد جملةً من الأحكام من هذه الروايات كاستحباب الايقاظ للصلاة وكرامة المحافظة على أوقات الصلاة وغيرها من الأحكام . ثم إن فيما تقدم من روايات من إضافة سبّوح قدوس في نداء الملك لأوقات الصلاة عند اذان واقام صلاة النبي في المعراج وغيرها من الثناء والتمجيد للباري عز وجل لا ينافي كونه من فصول الأذان لأنه كلحوق الصلواة على النبي وآله بعد الشهادة الثانية في الأذان والإقامة . الرواية السادسة : ما رواه الفضل بن شاذان باسناده إلى المقداد بن الأسود الكندي قال : كنا مع سيدنا رسول الله وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول اللهم اعضدني واشدد ازري واشرح صدري وارفع ذكري فنزل عليه جبرئيل ( عليه السلام ) وقال : أقرأ يا محمد قال : وما أقرأ قال : أقرأ ( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك ) مع علي بن أبي طالب صهرك فقرأها النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأثبتها عبد الله بن مسعود في مصحفه
[1] الوسائل أبواب المواقيت الباب 14 ، ح 5 . [2] أبواب المواقيت باب 14 ، ح 1 . [3] كشف الغطاء ج 1 ص 70 ، ص 225 ، ص 233 ج 2 ص 390 .