< فهرس الموضوعات > الطائفة الرابعة < / فهرس الموضوعات > الطائفة الرابعة < فهرس الموضوعات > الروايات المتضمنة لكون الشهادة الثالثة من الأذان < / فهرس الموضوعات > الروايات المتضمنة لكون الشهادة الثالثة من الأذان الفصل الأول - الروايات المتضمنة لكون الشهادة الثالثة من الأذان < فهرس الموضوعات > الرواية الأولى : معتبرة الفضل بن شاذان فيما ذكره عن العلل عن الرضا ( عليه السلام ) ( انه قال : إنما أمر لناس بالأذان لعلل كثيرة ، منها ان يكون تذكيراً للناسّي [ للساهي ] وتنبيها للغافل وتعريفاً لمن جهل الوقت واشتغل عنه ، ويكون المؤذن بذلك داعياً إلى عباده الخالق ومرغباً فيها ، مقراً له بالتوحيد مجاهراً بالإيمان ، معلناً بالإسلام ، مؤذناً لمن ينساها . . . وجعل التكبير في أوّل الأذان أربعاً . . . وجعل بعد التكبير الشهادتان لأن أول الأيمان هو التوحيد والإقرار لله بالوحدانية والثاني الإقرار لرسول بالرسالة وأن طاعتهما ومعرفتهما مقرونتان ، ولأن أصل الإيمان إنما هو الشهادتان ، فجعل الشهادتين شهادتين كما جعل في سائر الحقوق شاهدان فإذا أقر العبد لله عز وجل بالوحدانية ، وأقر للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالرسالة فقد أقر بجملة الأيمان لأن أصل الإيمان إنما هو الإقرار بالله وبرسوله ، وإنما جعل بعد الشهادتين الدعاء إلى الصلاة ) ( وهذه الرواية رواها الصدوق في الفقيه ( . < / فهرس الموضوعات > الرواية الأولى : معتبرة الفضل بن شاذان فيما ذكره عن العلل عن الرضا ( عليه السلام ) ( انه قال : إنما أمر لناس بالأذان لعلل كثيرة ، منها ان يكون تذكيراً للناسّي [ للساهي ] وتنبيها للغافل وتعريفاً لمن جهل الوقت واشتغل عنه ، ويكون المؤذن بذلك داعياً إلى عباده الخالق ومرغباً فيها ، مقراً له بالتوحيد مجاهراً بالإيمان ، معلناً بالإسلام ، مؤذناً لمن ينساها . . . وجعل التكبير في أوّل الأذان أربعاً . . . وجعل بعد التكبير الشهادتان لأن أول الأيمان هو التوحيد والإقرار لله بالوحدانية والثاني الإقرار لرسول بالرسالة وأن طاعتهما ومعرفتهما مقرونتان ، ولأن أصل الإيمان إنما هو الشهادتان ، فجعل الشهادتين شهادتين كما جعل في سائر الحقوق شاهدان فإذا أقر العبد لله عز وجل بالوحدانية ، وأقر للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالرسالة فقد أقر بجملة الأيمان لأن أصل الإيمان إنما هو الإقرار بالله وبرسوله ، وإنما جعل بعد الشهادتين الدعاء إلى الصلاة ) ( وهذه الرواية رواها الصدوق في الفقيه ( .