ه - ما رواه الصدوق أيضاً في الفقيه عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) حيث قال قال الصادق ( عليه السلام ) ( وقل ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم ودين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومنهاج علي حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ) [1] وقال الصدوق في ذيلها ( وإن شئت كبّرت سبع تكبيرات ولاء إلاّ أن الذي وصفناه تعبّد ، وإنما جرت السنة في افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات لما رواه زراره . . . ي - ما رواه الطوسي أيضاً في مصباح المتهجد بنفس [2] اللفظ . وهناك روايات في دعاء افتتاح الصلاة يؤتي به أيضاً بين الإقامة وتكبيرة الإحرام ومن هذه الروايات : 2 - ما ورد في دعاء التوجه قبل تكبيرة الإحرام : أ - صحيحة معاوية بن وهب ( قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا قمت إلى الصلاة فقل : اللهم إني أقدّم إليك محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين يدي حاجتي وأتوجّه به إليك فاجعلني به وجيهاً عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين واجعل صلاتي
[1] الفقيه ج 1 ص 302 - 304 طبعة جماعة المدرسين . [2] مصباح المتهجد - فصل في سياقة الصلوات الاحدى والخمسين ركعة في اليوم والليلة ص 44 مؤسسة الأعلمي .