عن عيسى بن مهران عن يحيى بن الحسن بن عبد الوهاب عن محمد بن مروان عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ( قال : أتدري ما تفسير ( حي على خير العمل ) قلت : لا . قال : دعاك إلى البر ، أتدري برُّ من ؟ قلت : لا ، قال : دعاك إلى بر فاطمة وولدها ( عليهم السلام ) [1] ورواه أيضاً مسنداً في كتابه العلل [2] ، وروى ذلك الصدوق مرسلاً في المعاني أيضاً في ذيل الخبر الأول من الباب الذي عقده في معنى حروف الأذان والإقامة حيث قال في ذيل ذلك الخبر ( قال مصنف هذا الكتاب ( رضي الله عنه ) : إنما ترك الراوي لهذا الحديث ذكر ( ( حي على خير العمل ) ) للتقية . وقد روي في خبر آخر أن الصادق ( عليه السلام ) سئل عن معنى ( ( حي على خير العمل ) ) فقال : خير العمل الولاية وفي خبر آخر خير العمل برّ فاطمة وولدها ( عليهم السلام ) [3] ، وقد أشار إلى هاتين الروايتين السيد ابن طاووس في فلاح السائل [4] ، وقد ذكر نظير ذلك في كتاب التوحيد [5] ، في ذيل نفس الخبر وهذه الرواية أيضاً نص في كون ماهية الأذان متضمنة الدعاء إلى الولاية . الرواية الرابعة : وروى الصدوق مرسلاً في الفقيه قال : وكان أبن النباح يقول في أذانه : حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، فإذا رآه علي