هو كما أخبر [1] .
وقال أيضاً فيه : وحدّثني أيضاً بعض العلماء أنّ بعض تلامذته رآه بعد وفاته بقليل ، وهو في مقبرة الأنصار أنصار الحسين - سلام عليه وعليهم آناء الليل وأطراف النهار - فقال له : شيخنا وصلت إلى هذا المكان العظيم الشأن ؟ فقال : نعم ولو أكملت الحدائق لكنت أقرب إلى الحسين ( عليه السلام ) من أنصاره [2] .
في طريق التحقيق :
قمت أوّلاً باستنساخ الرسالة ، ثمّ قابلتها مع النسخة المخطوطة الفريدة ، المصحّحة بقلم مؤلّفها .
وجاء في آخر النسخة بخطّ مؤلّفها : بسم الله الرحمن الرحيم ، بلغ تصحيحاً الاّ ما زاغ عنه البصر ، وانحسر عنه النظر ، على يد مؤلّفها ، الراجي إلى ربّه الكريم ، يوسف بن إبراهيم البحراني وهبه الله تعالى مواهب الأماني ، في مجالس عديدة ، آخرها ثاني شعبان ختم بالمغفرة والرضوان ، سنة 1181 ه‌ ، والحمد لله وحده ، وصلّى الله على من لا نبيّ بعده ، وعلى آله الطاهرين وخلفائه المنتجبين ، آمين آمين آمين .
وأصل النسخة محفوظة في خزانة مكتبة جامعة شيراز .
ولم آل جهدي ووسعي في تخريج المصادر من الآيات والروايات ومصادر الأقوال ، وعرضها على الأُصول المنقولة عنها .
والمرجوّ من الأفاضل الكرام الذين يراجعون الكتاب أن يتفضّلوا علينا بما لعلّنا وقعنا فيه من الأغلاط والاشتباه ، فانّ الانسان محلّ الخطأ والنسيان ، الاّ من

[1] أنوار البدرين ص 200 .
[2] أنوار البدرين ص 201 .

50