نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 44
وجرت هذه الأبيات على الخاطر في أثناء الطريق بتاريخ عشرين من شهر رجب الأصبّ السنة السادسة والخمسين بعد المائة والألف ، ثمّ ذكر قصيدة بلغت أكثر من ثلاثين بيتاً ، ومطلعها : إليك أمير المؤمنين وفودي * فأنت منائي من جميع قصودي وفيها يقول : فيا روح روحي في هواه وسارعي * لديه وجودي فهو أصل وجودي بل الأصل في كلّ الوجود كما به * أتى النصّ حقّاً في صحيح ورود ومنها أيضاً قوله : أمولاي ماذا يبلغ المدح في فتى * به الخلق تاهت بين عبد ومعبود محبّوه أخفوا فضله خيفة العدى * وبغضاً عداه قابلوا بجحود وشاع له من بين ذين مناقب * أبت أن تضاهى في الحساب لمعدود [1] ومن شعره أيضاً ما سيأتي في رسالته لابنه الشيخ محمّد . رسالته إلى ابنه الشيخ محمّد : قال المؤلّف في كشكوله : كتاب كتبته لابني محمّد - حفظه الله تعالى - وقت التوجيه للعتبات العالية في المرّة الثانية في الطريق ، بتاريخ سلخ شهر رجب الأصبّ السنة الرابعة والخمسين والمائة والألف :