نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 170
عليه الناس ، شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [1] وأقام الصلاة ، وايتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصيام شهر رمضان ، فهذا الاسلام ، وقال : الايمان معرفة هذا الأمر مع هذا ، فان مات ولم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاًّ [2] . ومنها : ما رواه في الموثّق عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول ( قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) فمن زعم أنّهم آمنوا فقد كفر ، ومن زعم أنّهم لم يسلموا فقد كذب [3] . ومنها : ما رواه في موثّقة سماعة ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان ؟ فقال : إنّ الايمان يشارك الاسلام ، والاسلام لا يشارك الايمان ، فقلت : فصفهما لي ، فقال : الاسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله ، والتصديق برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) به حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس ، والايمان الهدى وما يثبت في القلوب الحديث [4] . ومنها : ما رواه في حسنة الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : انّ الايمان يشارك الاسلام ولا يشاركه الاسلام ، انّ الايمان ما وقر في القلوب ، والاسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء الحديث [5] . ومنها : ما رواه في صحيحة حمران بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : الايمان ما استقرّ في القلب ، وأفضى به إلى الله عزّ وجلّ ، وصدّقه العمل