responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 168


< فهرس الموضوعات > اطلاق الكفر بمعنى كفر الجحود على المخالفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > استدلال الشيخ عبد الله البحراني بعدم اطلاق الكفر الحقيقي على المخالفين < / فهرس الموضوعات > وثانيها : كفر النعمة ، ومنه قوله سبحانه ( ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنّما يشكر لنفسه ومن كفر فانّ ربّي غنيّ كريم ) [1] .
وثالثها : الكفر بترك ما أمر الله ، ومنه قوله تعالى ( ولله على الناس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر ) [2] ومنه ما ورد أنّ تارك الزكاة كافر ، وتارك الصوم كافر ، وتارك الحجّ كافر .
ورابعها : كفر البراءة ، كقوله سبحانه حكاية عن إبراهيم ( عليه السلام ) ( كفرنا بكم ) [3] أي : تبرّأنا منكم ، وقوله سبحانه حكاية عن إبليس وتبرّيه من أوليائه من الإنس يوم القيامة ( إنّي كفرت بما أشركتمون من قبل ) [4] أي : تبرّأت .
إذا عرفت ذلك فاعلم أنّ الكفر الذي ورد في الأخبار في حقّ هؤلاء الفجّار هو القسم الأوّل من هذه الأقسام ، وهو كفر الجحود ، حيث أنّهم قد جحدوا أضرّ ضروريّات الدين المحمّدي ، وأنكروه كما هو على صفحات وجوههم واضح جليّ ، وهو الولاية وحبّ أهل بيت العصمة والهداية ، كما دريته من الأبحاث السابقة ، وسيتّضح لك أيضاً من المقامات اللاحقة ، والقائلون باسلام المخالفين قد حملوا الكفر الوارد في حقّهم على كفر الترك .
قال الشيخ المحدّث الصالح الشيخ عبد الله بن صالح البحراني ( قدس سره ) [5] في بعض رسائله وكان ممّن يذهب إلى هذا المذهب ، ويطعن في من إلى خلافه ذهب ، وقد



[1] النمل : 40 .
[2] آل عمران : 97 .
[3] الممتحنة : 4 .
[4] إبراهيم ، 22 .
[5] هو العلاّمة المحقّق المتتبّع الجليل الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي البحراني ، وله ترجمة مبسوطة في أكثر المعاجم الرجاليّة ، راجع : أنوار البدرين ص 170 - 175 .

168

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست