responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 153


كنز الفوائد ، بسنده فيه عن سلمان الفارسي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث قال فيه : فقال جبرئيل : يا محمّد انّ الله يقرؤك السلام ويقول لك : أخبر عليّاً إنّي عنه راض ، وإنّي آليت على نفسي ألاّ يحبّه عبد الاّ أحببته ، ومن أحببته لم أُعذّبه بناري ، ولا يبغضه عبد الاّ أبغضته ، ومن أبغضته ما له في الجنّة من نصيب . إلى أن قال : فمر أُمّتك بحبّه ، فمن أحبّه فبحبّي وحبّك أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي وبغضك أبغضه الحديث [1] .
وفيه كما ترى دلالة على أنّ حبّه ( عليه السلام ) مسبّب عن حبّ الله ورسوله ، وبغضه مسبّب عن بغض الله ورسوله ، ومن ثمّ كان حبّه حسنة لا يضرّ معها سيّئة ، وبغضه سيّئة لا تنفع معها حسنة ، كما في الحديث المنقول بين الفريقين ، فكان حبّه موجباً لدخول الجنّة ، وبغضه موجباً لدخول النار ، كما تقدّم في الأخبار ، فليختر القائل باسلام المخالفين من مجتهدين أو مقلّدين ، وكونهم من المحبّين دون المبغضين ، أحد الفردين ، فان قال بكونهم من المحبّين ، فليقل بوجوب دخولهم الجنّة أجمعين ، والاّ لزم أن يكونوا من المبغضين ، وبه يثبت النصب والكفر لأُولئك الملحدين .
المطلب الرابع في جملة من الأخبار المشتملة على ذكر الناصب لتعرف ما المعنى المراد منها والمناسب روى شيخ الطائفة ( قدس سره ) في أماليه بسنده إلى أبي إسحاق الليثي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ورواه الصدوق ( رضي الله عنه ) في كتاب العلل أيضاً باسناده عن الليثي أيضاً



[1] كنز الفوائد 2 : 237 .

153

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست