responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 126


علا مقامه .
وقال صاحب الكشكول فيما جرى لآل الرسول بعد كلام في المقام : والى يومنا هذا إذا اجتمع العوام من الجمهور في مجلس ، وتفاوضوا بينهم ، وأجروا ذكر مشائخهم والأسالفة والسوقة ومشائخ القرى والعابدات من النساء ، نشروا لهم من الفضائل والكرامات والخصائص التي يعجز عنها الأنبياء ، ثمّ يعظّمون الله تعالى على ما أُعطي مشائخ القرى والعابدات من النساء من الدلالات والكرامات والمعجزات التي تبهر البشر .
وإذا جرى عقيب ذلك ذكر علي بن أبي طالب وأولاده ( عليهم السلام ) وما نسب إليهم من المعجزات والكرامات ، والعلوم الغامضة ، والأسرار الخفيّة ، تعبس الوجوه ، وتزورّ الأعين [1] ، وتتلجلج الألسنة ، ويستنسفه المبتدئ به والمتكلّم فيه ، ويقول أحدهم : هذا رافضيّ وملحد ، وكلّ ذلك احتقاراً لآل محمّد [2] ، واستعظاماً لشأن الكفّار الذين أسلموا على يد محمّد وآل محمّد ، انّ هذا الأمر لمن عظائم الأُمور [3] انتهى .
وقال شيخنا الشيخ علي بن عبد العالي - خصّه الله تعالى بنفائس المواهب والمعالي - في رسالة نفحات اللاهوت ما صورته : بل أبلغ من ذلك أنّك إذا تتبّعت رواياتهم وأخبارهم لم تجد فيها جزءً من مائة جزء مرويّاً عن أهل البيت ( عليهم السلام ) بل الرواية عنهم في كتبهم كالغراب الأعصم ، مع اتّفاق الناس كلّهم على فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) وعلمهم وزهدهم وتقاهم وتقدّمهم على غيرهم في كثير من الفضائل ،



[1] في الكشكول : العيون .
[2] في الكشكول : لحال آل محمّد .
[3] الكشكول فيما جرى على آل الرسول ص 187 - 188 للعلاّمة الجليل السيّد حيدر بن علي الحسيني الآملي من أعلام القرن الثامن الهجري .

126

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست