responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 11


مستمرّ لإفشال خططهم وفضح أساليبهم ، وقد اعتمد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عدّة طرق للكشف عن هويّة النفاق والمنافقين ، وفي بعض الآيات المتقدّمة ما يلقي الضوء على بعض تلك الطرق .
ومن أهمّ الأساليب التي اتّخذها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أن جعل حبّ علي ( عليه السلام ) وبغضه مقياسين لمعرفة المؤمن والمنافق ، وذلك لأنّ عليّاً ( عليه السلام ) يمثّل الاستقامة بأكمل معانيها ، ويجسّد الفطرة السليمة بأطهر صورها ، فكان حبّه أمارة على الاستقامة ، وكان بغضه أمارة على الانحراف والنفاق ، ويوضح لنا هذا المعنى كم غير قليل من النصوص ، نكتفي بالإشارة إلى بعضها ، وكلّها مرويّة عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وبعبارات مختلفة الاّ أنّها تحمل مضموناً واحداً ، ومنها :
* لا يحبّ عليّاً الاّ مؤمن ، ولا يبغضه الاّ منافق [1] .
* لا يحبّك الاّ مؤمن ، ولا يبغضك الاّ منافق [2] .
* لا يبغض عليّاً مؤمن ، ولا يحبّه منافق [3] .
* يا علي طوبى لمن أحبّك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك [4] .
* ثلاث من كنّ فيه فليس منّي ولا أنا منه : بغض عليّ ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال الايمان كلام [5] .
* عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنّا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار



[1] كنز العمّال 11 : 622 برقم : 33029 .
[2] كنز العمّال 11 : 622 برقم : 23028 .
[3] كنز العمّال 11 : 622 برقم : 32027 .
[4] كنز العمّال 11 : 622 - 623 برقم : 33030 .
[5] كنز العمّال 11 : 623 برقم : 33031 .

11

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست