responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 107


بحال كلب باسط ذراعيه في وصيده [1] انتهى كلامه .
وقال العلاّمة الفيلسوف مير محمّد باقر الداماد في صدر رسالته نبراس الضياء ، بعد نقل جملة من أحاديث القوم ما هذا لفظه : ونحن نقول : من المستبين الذي لا يستريب فيه عاقل أنّ من حادّ عن التمسّك بإمام وقلاه ، وتمسّك بغيره ممّن لا يلحق شأوه ولا يبلغ مداه ، فهو مبغض له حائد عنه ، فهذا أحد ضربي البغض ، بل انّه أشدّ الضربين ، وبه فسّره رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : يا علي يهلك فيك اثنان : محبّ غال ، ومبغض قال . أي : تارك .
إلى أن قال ( قدس سره ) : فأمّا قول عالمهم الحافظ البارع الطيّبي في شرح المشكاة ، حيث قال : ونعم ما قال الإمام الرازي في تفسيره : نحن معاشر أهل السنّة بحمد الله ركبنا سفينة محبّة أهل البيت ، واهتدينا بنجم هدى أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فمن باب تخمير النار بالهشيم ، وتغطئة لهبها بالحمم ، حذراً عن نشوء الافتضاح ، ومخافة على المذهب من السخافة .
وهل هذه الدعوى الاّ كما إذا ما حاول أهل الكتاب من اليهود والنصارى ادّعاء أنّهم الذين يحبّون محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) ويتمسّكون به دون أُمّة إجابته من المسلمين الذين يؤمنون بنبوّته ويدينون بدينه [2] انتهى كلامه زيد مقامه .
ولقد أجاد فيما أنشد وأفاد شيخنا أبو الحسن سليمان بن عبد الله البحراني طيّب الله ثراه وجعل الجنّة مثواه ، حيث قال : لحي الله من ولّى الصهاكي إمرة * وأجلسه في مجلس العقد والحلّ ومن أطرف الأشياء عند أُولي النهى * خلافة ذاك الفاجر الكافر النغل زنيم دعيّ أُمّه هي أُخته * وعمّته فيما رواه ذووا الفضل



[1] نفس المصدر .
[2] نبراس الضياء ص 35 - 36 .

107

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست