نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 70
والأعمش ، وموسى بن عقبة ، والأوزاعي ، وأبي حنيفة ، وابن جريج ، وهذه الطبقة ، وحدث عنه : معمر ، والثوري ، وعبد الرزاق الصنعاني ، وابن أبي شيبة وهذه الطبقة ، ولد سنة 118 ، وتوفي سنة 181 ه في مدينة هيت - من مدن غرب العراق - ودفن فيها . . ونقل الذهبي لبعض الأفاضل في زيارة قبره : مررت بقبر ابن المبارك غدوة * فأوسعني وعظا وليس بناطق [1] وإسحاق : هو إسحاق بن راهويه قرين أحمد بن حنبل ، وكان أحمد يسميه الامام ، ويقول : لا أعرف له في الدنيا نظيرا ، ولقبه الذهبي بشيخ المشرق ، سيد الحفاظ ولد سنة 161 ه ، وتوفي سنة 238 ه ، وله في سير أعلام النبلاء ترجمة واسعة [2] . - وقد تقدم عن الشافعي زيارته قبر أبي حنيفة ، وتوسله به ، ومداومته على ذلك ، ويأتي في ( التوسل ) توسل أحمد بالشافعي . - وقال مالك بن أنس : لا بأس بمن قدم من سفر ، أو خرج إلى سفر أن يقف على قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيصلي عليه ويدعو له ، ولأبي بكر وعمر . فقيل له : فإن ناسا من أهل المدينة لا يقدمون من سفر ولا يريدونه ، يفعلون ذلك في اليوم مرة أو أكثر ، وربما وقفوا في الجمعة أو في الأيام المرة والمرتين أو أكثر عند القبور فيسلمون ويدعون ساعة . فقال : لم يبلغني هذا عن أحد من أهل الفقه ببلدنا ، وتركه واسع ، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، ولم يبلغني عن أول هذه الأمة وصدرها أنهم كانوا