نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 40
الحديث دليل على صحته [1] . تلخص لدينا من هذا البحث أربعة أحاديث يقوي بعضها بعضا ، وهي : 1 - من زار قبري وجبت له شفاعتي وهو حديث صحيح ، أو حسن . 2 - من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي . 3 - من جاءني زائرا ، لا تعمله حاجة إلا زيارتي ، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة . والأحاديث الثلاثة مروية عن عبيد الله المصغر بطرق عديدة ، ومثلها عن عبد الله . 4 - قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من زار قبري حلت له شفاعتي وهو المحفوظ من رواية عبد الله بن إبراهيم الغفاري . وفي الباب حديث خامس عن ابن عمر أيضا ، رواه الدارقطني في سننه وفي العلل ، وأحمد في مسنده : 5 - عن جعفر بن محمد الواسطي ، ثنا موسى بن هارون ، ثنا محمد بن حسن الختلي ، ثنا عبد الرحمن بن المبارك ، ثنا عون بن موسى ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من زارني إلى المدينة كنت له شفيعا وشهيدا [2] . وقال موسى بن هارون ، وهو الرجل الثاني في سند الحديث : ورواه إبراهيم