responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 153


عند الله . . يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين يا علي بن أبي طالب ، يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا ، يا وجيها عند الله ، إشفع لنا عند الله . . يا فاطمة الزهراء ، يا بنت محمد ، يا قرة عين الرسول ، يا سيدتنا ومولاتنا ، إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله ، وقدمناك بين يدي حاجاتنا ، يا وجيهة عند الله ، إشفعي لنا عند الله [1] ، ويمضي مع سائر أئمة أهل البيت عليه السلام بالعبارات نفسها .
ونختتم هذا القسم من الكتاب بذكر شواهد مما ثبت عن علماء السلف في هذا ، بعد التذكير بما سبق ذكره من كلام مالك للمنصور وحثه على التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم واستقبال قبره في الدعاء . .
- الشافعي : أيام كان ببغداد ، قال : إني لأتبرك بأبي حنيفة ، وأجئ قبره كل يوم ، فإذ عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره ، وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى [2] .
وقال ابن حجر : كان الشافعي - أيام كان ببغداد - يجيء إلى ضريح أبي حنيفة يزوره فيسلم عليه ، ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجته .
ولما بلغ الشافعي أن أهل المغرب يتوسلون بما لك لم ينكر عليهم [3] .
- أحمد بن حنبل : ثبت أن أحمد توسل بالشافعي حتى تعجب ابنه عبد الله ، فقال له أبوه : إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن [4] .



[1] الكفعمي / البلد الأمين : 369 ، عن ابن بابويه .
[2] تاريخ بغداد 1 : 123 .
[3] و
[4] الخيرات الحسان / لابن حجر : 94 .

153

نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست