responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 147


فقال : يا رسول الله ، استسق الله لامتك ، فإنهم قد هلكوا .
فأتاه رسول الله في المنام ، فقال : أئت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنهم مسقون ، وقل له : عليك الكيس ، الكيس فأتى الرجل عمر فأخبره [1] .
وهذا وحده - بعد أن أقره ابن تيمية - كاف في دفع شبهته ، وفي رد احتجاجه بتوسل عمر بالعباس على نفي جواز التوسل بدعاء الميت ، ثم بالميت نفسه .
- وأخرج السبكي من حديث عائشة ، أنه أصاب المدينة قحط ، فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف .
ففعلوا ، فمطروا حتى نبت العشب ، وسمن الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي ذلك العام : ( عام الفتق ) [2] .
وبهذا ، بل ببعضه ثبتت صحة التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته .
الدرجة الثالثة :
التوسل بالجاه والحرمة . .
قال ابن تيمية : لم يبلغني عن أحد من العلماء في ذلك ما أحكيه ، إلا ما رأيت في فتاوى الفقيه أبي محمد بن عبد السلام ، فإنه أفتى أنه لا يجوز لأحد أن يفعل ذلك إلا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، إن صح الحديث في النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! قال : ومعنى الاستفتاء : قد روى النسائي والترمذي وغيرها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول :



[1] المصنف / لابن أبي شيبة 12 : 31 - 32 .
[2] شفاء السقام : 172 .

147

نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست