وجدت عدة نسخ عتيقة منه في البحرين وبلاد الأحساء وغيرها ، ثم قال : وكان فيها بأنه من مؤلفات الشيخ حسين هذا ، ثم عقبه بقوله : وقد يظن أنه من تأليف والده . إلا أنه في موضع آخر من الرياض [1] قال : . . أما " إلزام النواصب " فهو من مؤلفات الشيخ مفلح بن حسين بن مفلح الصيمري المشهور . . ثم قال : وقد ينسب إلى السيد ابن طاووس . . وهو سهو ، لأن مؤلفه ينقل من كتب ابن أبي الحديد المعتزلي - وهو وإن كان معاصرا له - لكن لم ينقل من كتبه في مؤلفاته . ثم قال : وقد يظن أنه من تأليفات السيد حيدر الآملي صاحب كتاب الكشكول - الآتي ذكره - فلاحظ . ثم قال : وبالجملة ، لما عبر مؤلفه عن نفسه في هذا الكتاب أنه رجل من أهل الذمة ، وأهل الكتاب ، وأراد بذلك الفحص والاستبصار - كما فعله ابن طاووس آنفا بعينه في كتاب الطرائف - فلذلك يظن كونه أيضا لابن طاووس ، ولكن الحق أنه من مؤلفات الشيخ حسين المذكور [2] ! وفي كشف الحجب والأستار [3] أنه : . . وبعض الناس ينسبه إلى السيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى . . ابن طاووس . . إلى آخره . هذا وقد نسب أيضا إلى الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المتوفى
[1] رياض العلماء 6 / 43 . [2] هذا تهافت في النسبة بين الصدر والذيل لا يخفى حيث إنها تارة للأب وأخرى للابن ، فتدبر . ثم قال : وقد رأيت نسخة عتيقة في البحرين وفي الأحساء وغيرهما . وقد صرح في آخرها بأنه من مؤلفات الشيخ حسين بن مفلح المشار إليه ، فلاحظ . [3] كشف الحجب والأستار : 58 برقم 274 .