خاتمة [1] قال الرجل الكتابي الذي هداه الله تعالى [2] إلى الإسلام : لما وقفت على ما أوردوه [3] السنة في علي عليه السلام من المناقب المتضمنة لأعلى المراتب ، ووقفت على ما أوردوه [4] في حق أصحابهم [5] من المثالب المتضمنة للتفسيق والتكفير ، والأصول الردية المتضمنة للتنفير [6] ، والأفعال القبيحة الشنيعة ، وإقرارهم بالإقدام على تغيير الشريعة معاندة للشيعة - كما مر ذكره [7] في هذه الرسالة - عن علماء السنة ، مع أن الشيعة يروون من قبائح السنة وفضائحهم [8] أكثر من ذلك ، ولكن لم أعتمد إلا على [9] ما روته السنة دون [10]
[1] لا توجد كلمة : الخاتمة في نسخة ( ر ) . [2] حذف كلمة : الرجل الكتابي . . وتعالى . . من نسخة ( ر ) . [3] في الطبعة الحجرية : أورده . [4] في الطبعة الحجرية : أورده . [5] في المطبوع من الكتاب : الصحابة . . بدلا من : في حق أصحابهم . [6] الكلمة مشوشة في نسخة ( ر ) وكذا في المطبوع من الكتاب ، وأثبت ما استظهر منها . [7] جاء في المطبوع من الكتاب بدلا من : معاندة للشيعة . . إلى آخره : كما هو مذكور . [8] لا توجد في الطبعة الحجرية من : قبائح . . إلى هنا . [9] في نسخة ( ر ) : أذكر مدبرا من : اعتمد إلا على . . وعليه نسخة بدل مشوشة لم نستطع قراءتها . [10] جملة : السنة دون . . لا توجد في نسخة ( ر ) . وجاءت بعد كلمة : الشيعة ، أبي - بتقديم وتأخير - .