في مشرق والزوج في المغرب [1] - التحق نسب ذلك الولد [2] بالرجل وهو [3] لم يرها ولم تره [4] ، ولو وصل إلى بلد المرأة بعد خمسين سنة فرأى جماعة كثيرة [5] من أولادها وأولاد أولادها التحقوا كلهم به ، وهو لم يجتمع بالمرأة ولم يرها [6] . فهل هذا المذهب تقبله العقول ، أو يرضى به الله تعالى والرسول ؟ ومثل إلحاق الولد بأبين [7] وبمائة أب ، وبأمين [8] ، وكيف يتفق أن يكون الولد من أمين ؟ ! ! ومثل قولهم : إن الولد يبقى في بطن أمه سنتين عند أبي حنيفة ، وأربع سنين عند الشافعي ، وسبع سنين عند مالك [9] . . فهل هذا تقبله العقول ، أو يرضى به الله والرسول [10] ؟ ! ووصف بعض الفقهاء لبعض الملوك صفة [11] صلاة الحنفي - وعنده بعض
[1] من قوله : ثم أتت . . إلى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) . [2] في الطبعة الحجرية : نسبه ، بدلا من : نسب ذلك الولد . [3] هنا زيادة كلمة : بالمغرب - بعد : وهو - في المطبوع ، ولها وجه . [4] انظر : تاريخ بغداد : 13 / 373 ، الصراط المستقيم : 3 / 216 . . وغيرهما . [5] لا توجد كلمة : كثيرة ، في نسخة ( ر ) . [6] الصراط المستقيم : 3 / 216 . وهنا فرق ليس بمهم بين نسخة ( ر ) والمطبوع من الكتاب وسائر النسخ ، ذكرنا المهم منه . [7] في الطبعة الحجرية : باثنين ، وفي بعض النسخ : بأمين ، وفي نسخة ( ألف ) : بأبوين . [8] لا توجد كلمة : بأمين ، في المطبوع من الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) . [9] لاحظ : وفيات الأعيان : 4 / 135 ، رقم 550 ، وفيه : ثلاث سنين . [10] من قوله : أو يرضى . . إلى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية ، ولا نسخة ( ألف ) . [11] لا توجد في نسخة ( ر ) كلمة : صفة .