الديلمي [1] - وهما من أكابر [2] علماء السنة - أن النبي عليه وآله السلام قال : " ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور [3] فيحرمون الحلال ويحللون الحرام [4] " . ولقد أحدثوا في مذاهبهم الأربعة أشياء تنكرها [5] العقول ، ولم يرد بها [6] المنقول ، وإنما أخذوها بالقياس والاستحسان فذهبوا إلى أشياء قبيحة [7] شنيعة ، مثل : سقوط الحد عن من لف على ذكره [8] خرقة ونكح أمه وأخته أو بنته [9] مع علمه بالنسب والتحريم ، ومثل إلحاق نسب المغربي بالمشرقية ، كما إذا زوج الرجل ابنته - وهي في المشرق والأب والزوج [10] في المغرب - ، ثم أتت بولد بعد ستة أشهر حين العقد - وهي
[1] فردوس الأخبار : 2 / 63 ، 98 - 99 ، حديث 2176 ، 2177 ، 2179 ، وكذا حديث 2180 . [2] لا توجد كلمة : أكابر . . في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) . [3] في الطبعة الحجرية : يفسدون الأمر . وفي نسخة ( ألف ) : يقيسون الأمر . وقد جاء الذيل في سنن الدارمي كتاب المقدمة حديث 190 ، فلاحظ . [4] تاريخ بغداد : 3 / 307 ، فردوس الأخبار للديلمي : 2 / 63 حديث 2357 باختلاف يسير . [5] في المطبوع ونسخة ( ألف ) : ما تنكره ، بدلا من : أشياء تنكره . [6] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : لم يرد به . [7] لا توجد كلمة : قبيحة ، في نسخة ( ألف ) و ( ر ) . [8] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : من لف ذكره في . . [9] كما جاء في الكشاف : 2 / 573 ، والفصول المختارة : 1 / 122 . . وغيرهما . [10] في نسخة ( ر ) : بالمشرف والزوج والأب .