إقرارهم على أنفسهم أن الشيعة عملوا بالمشروع [1] وأنهم خالفوا الشرع [2] لعمل الشيعة به ، علمت أن الحق في طرف الشيعة ، وشككت في إيمان السنة ، لأن مخالفتهم للمشروع إن كان مع اعتقاد جوازه فقد كفروا [3] ، وإن كان مع اعتقاد تحريمه فقد فسقوا ، والفاسق لا يقبل قوله في شئ ، فلا يجوز لمن يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر [4] أن يتابع قوما يشهد علماؤهم [5] على أنفسهم بما يوجب الكفر والفسق [6] ، ويشهدون على خلفائهم بمثل ذلك ، كما تقدم في الأخبار الماضية في هذه الرسالة [7] . * * *
[1] لا توجد الباء في الطبعة الحجرية . [2] في الطبعة الحجرية : المشروع . . بدلا من : الشرع . [3] من قوله : إن كان . . إلى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب . [4] لا يوجد : ورسوله ، في نسخة ( ر ) ، كما لا يوجد : واليوم الآخر ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) . [5] لا توجد : علماؤهم ، في نسخة ( ر ) . [6] في نسخة ( ألف ) : والفسوق . [7] في نسخة ( ر ) : المقدمة ، بدلا من : الماضية في هذه الرسالة .