التسنيم [1] . وذكر [2] الزمخشري صاحب الكشاف [3] - وهو من أئمة الحنفية - في تفسير قوله تعالى : * ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته . . ) * [4] أنه يجوز بمقتضى هذه [5] الآية أن يصلي على آحاد المسلمين ، لكن لما اتخذت [6] الرافضة ذلك في أئمتهم منعناه . وقال مصنف الهداية من الحنفية : إن المشروع التختم باليمين ، لكن لما اتخذته الرافضة عادة عدلنا عنه [7] وجعلنا التختم في اليسار [8] . قال الرجل الكتابي [9] الذي هداه الله لدين [10] الإسلام : لما وقفت على
[1] الوجيز : 1 / 78 ، رحمة الأمة المطبوع بهامش الميزان للشعراني : 1 / 102 . أقول : التسنيم : يقابل : التسطيح ، ويراد منه الارتفاع ، وكل شئ علا شيئا فقد تسنمه . انظر : النهاية 2 / 409 ، والقاموس المحيط 4 / 132 وغيرهما . [2] في نسخة ( ر ) : قال . [3] الكشاف للزمخشري 3 / 273 ( 3 / 545 - 546 من طبعة دار الكتاب العربي ) ولم أجده هناك ، ولعله في غير ذلك الموضع ! أو في كتاب آخر له . [4] سورة الأحزاب ( 33 ) : 43 . [5] لا يوجد : هذه ، في نسخة ( ألف ) . [6] في نسخة ( ر ) : اتخذته . [7] قوله : عدلنا عنه و . . لا يوجد في الطبعة الحجرية ، ولا نسخة ( ألف ) ، وجاء في نسخة ( ر ) . [8] من قوله : وقال مصنف . . إلى هنا لا يوجد في نسخة ( ر ) . وذكره في الصراط المستقيم للبياضي : 3 / 206 ، وشرح المواهب للزرقاني : 5 / 13 ، ومنهاج السنة لابن تيمية : 2 / 143 ، وتفسير الرازي : 1 / 212 ، وفتح الباري : 11 / 142 باب السلام على غير الأنبياء . [9] لا توجد كلمة : الرجل الكتابي . . في نسخة ( ر ) . [10] كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي غيرها : إلى ، بدلا من : لدين .