ولا مؤالف [1] ، وذلك فضل اختص به عليه السلام . ثم قال : يزاحمه جبريل تحت عباءة * لها قيل [2] كل الصيد في [3] جانب الفرا [4] يعني العباءة التي ألقاها رسول الله [5] صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فأنزل الله تعالى [6] آية التطهير : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * [7] . فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا من أهل بيتك يا رسول الله ؟ فقال : " وأنت
[1] في نسخة ( ر ) : عند المؤالف والمخالف . [2] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ر ) : قبل . [3] في نسخة ( ألف ) : عن ، بدلا من : في . [4] القصائد السبع العلويات : 108 ، ولاحظ شرحها للسيد محمد صاحب المدارك : 18 - 22 . [5] في نسخة ( ر ) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بدلا من : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . [6] لا توجد كلمة : تعالى . . في المطبوعة ونسخة ( ألف ) ، وحذفت عن نسخة ( ر ) كلمة : آية التطهير . [7] سورة الأحزاب ( 33 ) : 33 .