responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 159


ولعن الله لهم ، ولكن الشيعة ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ، وما ذنب الشيعة إذ فارقوا أئمة شهدت أصحابهم عليهم بالكفر ؟ ! ومحاربة الله تعالى [1] ورسوله لهم [2] ! وتابعوا إماما شهدت [3] أعداؤه له بمحبة الله ورسوله ، وعداوة الله ورسوله لعدوه ، وأن الله تعالى [4] قد طهره من الرجس ، وأنهم مسؤولون عن ولايته يوم القيامة - كما روينا عنهم فيما تقدم - ، وشهدوا له أن الرسول قال في حقه : " لو أن الغياض أقلام ، والبحر مداد ، والجن حساب ، والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي عليه السلام " [5] والذي تابع [6] عليا وأولاده المعصومين اختار [7] الآخرة على الدنيا ، والذي تابع [8] غيره اختار الدنيا على الآخرة :
* ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * [9] .
ولنقتصر في هذا الباب على الذي أثبتناه عنهم ، ففيه كفاية لمن كان [10] له من الله عناية ، فما بعد [11] شهادة أصحابهم عليهم بالكفر ولعن الله لهم ،



[1] لا توجد كلمة : تعالى ، في الطبعة الحجرية .
[2] لا توجد : لهم ، في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) .
[3] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : شهد .
[4] لا توجد كلمة : تعالى ، في نسخة ( ر ) .
[5] راجع الهامش رقم من صفحة .
[6] في نسخة ( ألف ) : بايع . . بدلا من : تابع .
[7] في نسخة ( ر ) : استخار .
[8] في نسخة ( ألف ) : بايع . . بدلا من : تابع .
[9] سورة الشعراء ( 26 ) : 227 .
[10] لا توجد : كان ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
[11] في نسخة ( ر ) : فإن . . بدلا من : فما بعد .

159

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست