قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من ناصب [1] عليا الخلافة بعدي فهو كافر ، وقد [2] حارب الله ورسوله " [3] . أنظروا إلى هذا الخبر المروي عن علمائهم - عن الموصوف على لسان الصادق الأمين [4] أنه قال : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق منه . . - كيف تضمن النص الصريح - الذي لا يحتمل [5] تأويل - بكفر من ناصب [6] عليا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وأن فاعل ذلك يكون [7] قد حارب الله ورسوله . وأعجب من ذلك أنهم - بعد شهادتهم على أصحابهم [8] بالكفر ، وشهادتهم بلعن الله لهم - يتولونهم وينكرون على الشيعة مخالفتهم وسبهم ، مع أن الشيعة لم يصرحوا بما صرح به أصحابهم من كفرهم ومحاربتهم لله [9] ورسوله ،
[1] في نسخة ( ألف ) : غاصب . . بدلا من : ناصب . [2] في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : بالخلافة . . . فقد . [3] المناقب لابن المغازلي 45 حديث 68 ، وراجع إحقاق الحق 4 / 254 - 256 و 7 / 331 ، ولم نعثر على الحديث في المناقب للخوارزمي . [4] في نسخة ( ر ) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم . . بدلا من : الصادق الأمين . . [5] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يحتاج إلى . . بدل من : يحتمل . [6] في نسخة ( ألف ) : غاصب . . بدلا من : ناصب . [7] لا يوجد : يكون . . في نسخة ( ر ) . [8] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : عليهم . . بدلا من : على أصحابهم . [9] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الله .