فما ظنكم فيمن أزاله عن مقامه ، وتولى على ملك [1] ابن عمه [2] ، وضرب زوجته بنت رسول الله سيدة نساء العالمين ، وهم بإحراق بيتها ، ومنعها إرثها من أبيها [3] حتى أدى ذلك إلى سبي بناتها وقتل أولادها ، فهل ذلك حبيب علي وصديقه أو بغيضه [4] وعدوه [5] ؟ ! فمن زعم [6] ذلك : أنه حبيبه وصديقه [7] ، فقد قال المحال ، واتبع الضلال ، لشهادة [8] العقول ، مع [9] أن ذلك لو فعله الأخ بأخيه ، و [10] الولد بأبيه لحصلت الغضاضة [11] بينهما إلى يوم القيامة .
[1] في الطبعة الحجرية : تلك ، بدلا من : ملك . [2] أي : ملك النبي صلى الله عليه وآله وسلم . [3] انظر : تاريخ الخلفاء : 12 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 56 و 20 / 17 و 147 ، السقيفة للجوهري : 50 و 73 ، مروج الذهب : 3 / 86 ، تاريخ الطبري : 3 / 202 أحداث سنة الحادي عشر ، العقد الفريد : 1 / 12 حديث السقيفة ، الملل والنحل : 1 / 57 عند ذكر فرقة النظامية ، صحيح البخاري : 4 / 96 و 5 / 25 ، صحيح مسلم : 3 / 1380 حديث 759 ، الإمامة والسياسة : 14 . [4] في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه . [5] لا توجد جملة : أو بغيضه وعدوة . . من نسخة ( ر ) . [6] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : قال ، بدلا من : زعم ، وجاءت على نسخة ( ر ) نسخة بدل : وقال . [7] لا توجد : أنه حبيبه وصديقه . . في نسخة ( ر ) . [8] في نسخة ( ر ) : بشهادة . [9] لا توجد : مع ، في نسخة ( ر ) . [10] في نسخة ( ر ) : أو ، بدلا من الواو . [11] في الطبعة الحجرية : الفضاضة ، وفي نسخة ( ر ) : العداوة .