مؤمن آل فرعون الذي قال : * ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) * [1] ، وعلي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم " [2] . ونحوه رواه الفقيه ابن المغازلي [3] الشافعي [4] ، وابن شيرويه صاحب كتاب الفردوس [5] . وقال الرجل الكتابي الذي [6] هداه الله إلى دين [7] الإسلام : إني لأعجب من علماء السنة كيف يروون أن علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل الصديقين الذين ذكرهم الله في كتابه ، ثم يجعلون الصديق أبا بكر ، وأنه أفضل من علي عليه السلام ؟ ! ! مع أنهم لم يستطيعوا أن يرووا آية واحدة تدل على صدقه ولا على فضله ، وما ذلك إلا لاتباع [8] الهوى ، والميل إلى الدنيا ، لأن شيعة علي عليه السلام لا دنيا معهم ، وإنما الدنيا مع شيعة أبي بكر ، فمالوا إليها ، وأنحلوه [9] اسما
[1] سورة غافر ( 40 ) : 28 . [2] ولاحظ : تاريخ ابن عساكر : 2 / 282 ، تذكرة الخواص : 55 ، ذخائر العقبى : 56 ، الرياض النضرة : 3 / 104 ، تفسير فخر الدين الرازي : 27 / 57 ، شواهد التنزيل : 2 / 223 - 224 ، مناقب علي عليه السلام للعيني : 16 ، العمدة لابن بطريق : 220 ، كفاية الطالب : 124 ، النور المشتعل : 247 . [3] رواه ابن المغازلي في المناقب : 246 . [4] كلمة : الشافعي ، مزيدة من نسخة ( ألف ) . [5] فردوس الأخبار : 2 / 581 حديث 3681 باختلاف يسير . أقول : من قوله : ونحوه رواه . . إلى هنا لم يرد في نسخه ( ر ) . [6] في نسخة ( ر ) : قال الذي . . إلى آخره . [7] كلمة : دين ، مزيدة من نسخة ( ألف ) . [8] في الطبعة الحجرية : اتباع . [9] في نسخة ( ر ) : نحلوه .