وتفسير مجاهد [1] - وكلهم من السنة - رووا عن أنس بن مالك [2] قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتذاكرنا [3] رجلا يصلي ويصوم ويتصدق ويزكي ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا أعرفه " ، فقلنا [4] : يا رسول الله ! إنه [5] يعبد الله ويسبحه ويقدسه ويهلله ويوحده [6] ! فقال : " لا أعرفه " ، فبينما [7] نحن في ذكر الرجل [8] إذ طلع علينا ، فقلنا : يا رسول الله ! هو ذا [9] ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [10] وقال لأبي بكر : " خذ سيفي هذا وامض إلى هذا الرجل فاضرب عنقه ، فإنه أول من يأتي في [11] حزب الشيطان " ، فدخل أبو بكر المسجد [12] فرآه راكعا ، فقال : لا [13] والله لا أقتله ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قتل
[1] قدم تفسير مجاهد على تفسير مقاتل في المطبوع من الكتاب ، وكذا في نسخة ( ألف ) و ( ر ) ، وليس بمهم . [2] وفي صحيح البخاري كتاب المناقب حديث 3341 عن أبي سعيد الخدري ، والمعنى مقارب . [3] في الطبعة الحجرية : فتذكرنا . . ولا يوجد فيه كنا . . وليس بتام . [4] لا توجد : فقلنا . . من نسخة ( ر ) . [5] لا توجد : إنه . . في نسخة ( ر ) . [6] لا يوجد في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : ويوحده ، وحذفت من نسخة ( ر ) : يهلله . [7] لا توجد : فبينما . . في نسخة ( ر ) . [8] في نسخة ( ر ) : ذكره . . بدلا من : ذكر الرجل . [9] في نسخة ( ر ) : هذا . . بدلا من : ذا . [10] في نسخة ( ر ) بدل الواو : ثم . [11] في نسخة ( ر ) : من . . بدلا من : في . [12] لا توجد كلمة : المسجد . . في نسخة ( ر ) . [13] لا توجد : لا . . في نسخة ( ألف ) و ( ر ) .