ما بينهما لاعبين ) * [1] ، فكذبوه بما قال [2] تعالى ، وقالوا : بل خلقهم لا لغرض [3] . . ! قال الرجل الكتابي [4] الذي هداه الله إلى الإسلام : لما وقفت على هذه [5] المذاهب الأربعة [6] ، ورأيت ما نسبوه إلى الله تعالى من القبائح ، وتكذيبهم له تعالى في الآيات الدالة على نسبة أفعال العباد إليهم [7] ، كقوله تعالى : * ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) * [8] * ( . . فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله . . ) * [9] . . وغير ذلك من الآيات [10] الدالة على كونهم فاعلين ، فكذبوه في ذلك [11] وقالوا : بل أنت [12] فاعل الخير والشر ، فجعلوه أظلم الظلمة ،
[1] سورة الأنبياء ( 21 ) : 16 . [2] في مطبوع الكتاب : فكذبوا بما قاله . [3] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : بل ما خلقهم لغرض . [4] لا يوجد في نسخة ( ر ) : الرجل الكتابي . [5] لا توجد : هذه في نسخة ( ر ) . [6] حذفت كلمة : الأربعة ، من الطبعة الحجرية ، وفي نسخة ( ألف ) : هذا المذهب . [7] في نسخة ( ألف ) : إليه . [8] سورة البقرة ( 2 ) : 79 ، وقد حذف ذيلها في الأصل . [9] سورة المائدة ( 5 ) : 30 . [10] لاحظ مثلا : سورة البقرة ( 2 ) : 95 - 97 ، سورة النساء ( 4 ) : 62 ، سورة الشورى ( 42 ) : 30 ، سورة الحج ( 22 ) : 10 ، سورة النبأ ( 78 ) : 40 . [11] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وكذبوه . [12] في مطبوع الكتاب : هو ، بدلا من : أنت .