responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 116


مدركا لذاته . . ، بل لمعان قديمة يفتقر في هذه الصفات إليها ، فجعلوه محتاجا ناقصا في ذاته كاملا بغيره . . ! ! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا [1] .
واعترض عليهم [2] إمامهم فخر الدين الرازي [3] : بأن [4] النصارى كفروا بأن قالوا القدماء [5] ثلاثة [6] ، والأشاعرة أثبتوا قدماء تسعة .
وقالوا : إن جميع أنواع القبائح ، والكفر ، والمعاصي كلها واقعة بقضاء الله تعالى [7] وقدره ، وأن العبد لا تأثير له في ذلك .
وقالوا : إن الله [8] تعالى لا يفعل لغرض ، مع أنه سبحانه [9] قال : * ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) * [10] ، وقال تعالى [11] : * ( وما خلقنا السماء والأرض و



[1] الملل والنحل : 94 - 98 .
[2] في نسخة ( ر ) : وقد قال . . بدلا من : واعترض عليهم . .
[3] هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري الطبرستاني الأصل ، الرازي المولد ، الملقب ب‌ : فخر الدين المعروف ب‌ : ابن الخطيب الشافعي أو ابن خطيب الري ، كان مبدأ اشتغاله على والده إلى أن مات ، ثم قصد الكمال السمناني ، ثم اشتغل على المجد الجيلي ، واتصل بالسلطان محمد بن تكش المعروف ب‌ : خوارزمشاه ، ونال أسنى المراتب ، وكانت ولادته سنة 543 هجري ، ومات سنة 606 هجري بمدينة هرات . انظر : وفيات الأعيان : 4 / 248 برقم 600 ، لسان الميزان 4 / 426 ، البداية والنهاية 13 / 55 ، وغيرها .
[4] في نسخة ( ر ) : أن . وفي نسخة ( ألف ) : قال النصارى .
[5] في الطبعة الحجرية : بقدماء .
[6] تفسير الرازي : 1 / 130 - 134 نقلا بالمعنى .
[7] لا يوجد لفظ : تعالى في نسخة ( ألف ) و ( ر ) .
[8] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وإنه ، بدلا من : وقالوا أن الله . .
[9] في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : تعالى ، بدلا من : سبحانه .
[10] سورة الذاريات ( 51 ) : 56 .
[11] لا يوجد قوله : وقال تعالى ، في نسخة ( ألف ) ، والطبعة الحجرية .

116

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست