فدع عنك قول الشافعي ومالك * وأحمد والمروي عن كعب أحبار [1] ووال أناسا قولهم [2] وحديثهم * روى جدنا [3] عن جبرئيل عن الباري [4] ولاية أهل البيت فرض على الورى * ومن لم يؤد الفرض عذب بالنار [5] ولا فرق بين الجاحدين لحقهم * ومن عبد الأوثان أو جحد الباري [6] ولم يقولوا بالرأي ولا بالاجتهاد [7] ، وحرموا القول بالقياس والاستحسان [8] - الذي أحدثه أهل [9] المذاهب الأربعة [10] - ، ولم يغيروا مذهب الإسلام - الذي
[1] جاء العجز في البحار هكذا : وأحمد والنعمان أو كعب أحبار . [2] في نسخة ( ر ) : نقلهم . . بدلا من : قولهم . [3] في نسخة ( ألف ) : جدهم . [4] الصراط المستقيم : 3 / 20 ، باختلاف يسير . . وإلى هنا جاء في بحار الأنوار . [5] جاء هذا البيت في نسخة ( ألف ) خاصة دون غيرها من النسخ . [6] هذا البيت لم يرد في الطبعة الحجرية للكتاب ، وجاء في نسخة ( ر ) خاصة . وفي نسخة ( ألف ) جاء هكذا : ومن لا يولي حيدرا فهو كافر * كمن عبد الأصنام أو جحد الباري [7] في نسخة ( ر ) : بالاستحسان . . وهو أولى لولا تكرره بعد ذلك . [8] لا توجد : والاستحسان ، في نسخة ( ر ) . [9] في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : أحد ، بدلا من : أهل . [10] وتابعه غيره . لاحظ : أصول الفقه المقارن للسيد محمد تقي الحكيم ، والنص والاجتهاد للسيد عبد الحسين شرف الدين ، والموسوعة الرائعة الغدير للعلامة الأميني . . وغيرها .