متقنة [1] واقعة لغرض ، وإلا لكان عابثا ، قال الله [2] تعالى : * ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ) * [3] . وأنه تعالى أرسل الأنبياء لإرشاد العالم ، وأنه تعالى غير مرئي ولا مدرك بالحواس ، لقوله تعالى : * ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) * [4] . وأنه ليس في جهة ، وإلا لكان محتاجا إليها ، تعالى الله عن الحاجة ، وأن أمره ونهيه وإخباره حادثة [5] ، لاستحالة إخبار المعدوم [6] أمره ونهيه . وأن الأنبياء معصومون عن [7] الخطأ والسهو والمعصية صغيرها وكبيرها من أول العمر إلى آخره ، وإلا لارتفع [8] الوثوق عن إخباراتهم [9] ، فانتفت [10] فائدة بعثتهم [11] ، ولزم التنفر [12] عنهم .
[1] لا يوجد : محكمة متقنة . . في المطبوع من الكتاب على الحجر ، كما لا يوجد في نسخة ( ألف ) : متقنة . [2] لا يوجد لفظ الجلالة في نسخة ( ر ) . [3] سورة الأنبياء ( 21 ) : 16 . [4] سورة الأنعام [6] : 103 . وجاء صدر الآية في بعض النسخ . [5] في الطبعة الحجرية : حادث . ( 6 ) وردت في جميع النسخ - عدا نسخة ( ألف ) - واو هنا . [7] في نسخة ( ألف ) : من ، بدلا من : عن . [8] في نسخة ( ر ) : ارتفع . [9] في الطبعة الحجرية : من إخبارهم ، وفي نسخة ( ألف ) : من إخباراتهم . [10] في نسخة ( ألف ) : وانتفت . [11] لا يوجد قوله : فانتفت فائدة بعثتهم . . في نسخة ( ر ) . [12] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : التنفير .