responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 111


متقنة [1] واقعة لغرض ، وإلا لكان عابثا ، قال الله [2] تعالى : * ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ) * [3] .
وأنه تعالى أرسل الأنبياء لإرشاد العالم ، وأنه تعالى غير مرئي ولا مدرك بالحواس ، لقوله تعالى : * ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) * [4] . وأنه ليس في جهة ، وإلا لكان محتاجا إليها ، تعالى الله عن الحاجة ، وأن أمره ونهيه وإخباره حادثة [5] ، لاستحالة إخبار المعدوم [6] أمره ونهيه .
وأن الأنبياء معصومون عن [7] الخطأ والسهو والمعصية صغيرها وكبيرها من أول العمر إلى آخره ، وإلا لارتفع [8] الوثوق عن إخباراتهم [9] ، فانتفت [10] فائدة بعثتهم [11] ، ولزم التنفر [12] عنهم .



[1] لا يوجد : محكمة متقنة . . في المطبوع من الكتاب على الحجر ، كما لا يوجد في نسخة ( ألف ) : متقنة .
[2] لا يوجد لفظ الجلالة في نسخة ( ر ) .
[3] سورة الأنبياء ( 21 ) : 16 .
[4] سورة الأنعام
[6] : 103 . وجاء صدر الآية في بعض النسخ .
[5] في الطبعة الحجرية : حادث . ( 6 ) وردت في جميع النسخ - عدا نسخة ( ألف ) - واو هنا .
[7] في نسخة ( ألف ) : من ، بدلا من : عن .
[8] في نسخة ( ر ) : ارتفع .
[9] في الطبعة الحجرية : من إخبارهم ، وفي نسخة ( ألف ) : من إخباراتهم .
[10] في نسخة ( ألف ) : وانتفت .
[11] لا يوجد قوله : فانتفت فائدة بعثتهم . . في نسخة ( ر ) .
[12] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : التنفير .

111

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست