والسنة على ظاهره [1] من غير تأويل ، ومذهبهم في العقل والسمع والنبوات والإمامة مذهب الأشاعرة [2] ، انتهى كلامه . قال الرجل الكتابي [3] الذي هداه الله [4] إلى الإسلام : لما وقفت على أصول مذاهب [5] المسلمين من كتاب الملل والنحل وغيره وجدت أصول السنة - القائلين بتقديم أبي بكر وصاحبيه - متفرعة على ثلاثة مذاهب : الأول : مذهب المعتزلة ، التابعين لواصل [6] بن عطاء . الثاني : مذهب الأشاعرة ، التابعين أبا الحسن الأشعري .
[1] كذا في نسخة ( ر ) : وفي المطبوع ونسخة ( ألف ) : ظواهره . [2] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : الأشعري . [3] لا يوجد في نسخة ( ر ) : الرجل الكتابي . [4] لا يوجد لفظ الجلالة في الطبعة الحجرية . [5] في مطبوع الكتاب : مذهب . [6] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) وكذا الحجرية ، واصل .