عملوا [1] على خلاف مذهب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم تبعا لأمر الملوك ، وطمعا في الأموال التي بذلوها [2] لهم ، والولايات التي قلدوهم [3] إياهم ، وغروا العامة [4] فقلدوهم دينهم ، وانتسخ [5] ما كان عليه دين الله ورسوله من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عهد [6] المنصور العباسي الذي أمر بإحداث هذه المذاهب الأربعة [7] ، ولم يبق عندهم الحق غير المذاهب الحادثة [8] بعد مائة وعشرين سنة فصاعدا من زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى زمان المنصور . وممن اعترف بأن الحق لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، الخليفة الناصر - من بني العباس - [ وعبد الله بن المعتز بالله من بني العباس ] [9] والسلطان علي بن نور الدين يوسف [10] ، ذكر النافعي الشافعي في تاريخه أن السلطان علي بن نور الدين
[1] لا يوجد في المطبوع : ومقته . . إلى هنا ، وفيه : فعملوا . [2] في الطبعة الحجرية : ولوها ، بدلا من : بذلوها . [3] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : قلدوها . [4] في نسخة ( ر ) : العوام بدلا من : العامة . [5] في الطبعة الحجرية : ونسخ . [6] في نسخة ( ر ) : عصر . . بدلا من : عهد . [7] لا توجد كلمة : الأربعة . . في نسخة ( ألف ) . [8] لا يوجد في المطبوع من الكتاب : الأربعة ، ولم يبق . . إلى هنا ، وفيه كلمة : الحادثة . [9] ما بين المعكوفين جاء في نسخة جامعة طهران تحت رقم 1632 لاحظ 3 / 2139 الهامش من فهرست الكتب المهداة إلى مكتبة جامعة طهران من قبل السيد محمد مشكاة . [10] كذا ، والظاهر : صلاح الدين يوسف ، إذ نور الدين لقب محمود بن زنكي خادمه .